مشكلة السرف في المجتمع المسلم وعلاجها في ضوء الإسلام (ص: 19)
التبذير فقال ابن فارس : " الباء والذال والراء أصل واحد ، وهو نثر الشيء ، وتفريقه ، يقال : بذرت البذر أبذره بذراً قال تعالى : . . . { وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا }{ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ } . . . (1) (2) .
التبذير فقال ابن فارس : " الباء والذال والراء أصل واحد ، وهو نثر الشيء ، وتفريقه ، يقال : بذرت البذر أبذره بذراً قال تعالى : . . . { وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا }{ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ } . . . (1) (2) .
وفي عرف الشرع قال ابن الأثير ( ت 606 هـ ) : " تبذير الأموال : تفريقها وإعطاؤها إسرافا بغير حساب " (3) .
وجاء في تفسير القرطبي : قال الشافعي ( ت 204 هـ ) : " التبذير إنفاق المال في غير حقه ، ولا تبذير في عمل الخير ، وهذا قول الجمهور ، وقال أشهب عن مالك : التبذير هو أخذ المال من حقه ووضعه في غير حقه وهو الإسراف " (4) .
ويفهم من ذلك أنه لا فرق بين التبذير والإسراف .
وجاء في تفسير القرطبي : قال الشافعي ( ت 204 هـ ) : " التبذير إنفاق المال في غير حقه ، ولا تبذير في عمل الخير ، وهذا قول الجمهور ، وقال أشهب عن مالك : التبذير هو أخذ المال من حقه ووضعه في غير حقه وهو الإسراف " (4) .
ويفهم من ذلك أنه لا فرق بين التبذير والإسراف .